وزير الخارجية يستقبل نائبة الأمين العام للأمم المتحدة

استقبل معالي وزير الخارجية المولوي أمير خان متقي، اليوم، السيدة روزماري ديكارلو نائبة الأمين العام للأمم المتحدة.
جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين أفغانستان والأمم المتحدة ومناقشة الاجتماع الثالث المتوقع انعقاده في الدوحة وجدول أعمال الاجتماع.
قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة في مستهل اللقاء: سيشارك في اجتماع الدوحة المرتقب ممثلوا الدول الأعضاء والمنظمات الدولية وممثلون عن البنك الدولي والبنك الآسيوي للتنمية.
قالت روزماري ديكارلو: إنه خلال اجتماع الدوحة ستتم مناقشات القضايا المالية والمصرفية، ومكافحة المخدرات وسبل العيش البديلة للمزارعين، وتغير المناخ وآثاره السلبية على أفغانستان.
وأضافت ديكارلو: إننا نريد التعامل مع إمارة أفغانستان الإسلامية وينبغي طرح مناقشات ومحادثات واضحة حول مطالب واهتمامات الجانبين.
ومن جانبه قال معالي الوزير: أفغانستان كانت عضوا في منظمة الأمم المتحدة منذ قديم ولها علاقات نشطة معها، وحاليا تتمتع إمارة أفغانستان الإسلامية أيضًا بعلاقات جيدة مع بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان.
وأكد معاليه: الممثل الحقيقي لأفغانستان يجب أن يمثل أفغانستان في الأمم المتحدة، ولابد من إزالة العقبات في هذا الصدد.
وتابع قائلا: علاقات أفغانستان مع دول الجوار والدول الإقليمية آخذة في النمو، والمبدأ الأساسي للسياسة الخارجية لإمارة أفغانستان الإسلامية هو التوازن والتوجه الاقتصادي الذي يوفر فرصا جيدة لجميع الاتجاهات.
وقال معالي متقي: إن إمارة أفغانستان الإسلامية كانت تريد مشاركة فعالة في اجتماع الدوحة الثاني، وأما المشاركة الرمزية فلا تعتبرها مفيدة.
وأضاف: المناقشات حول مكافحة المخدرات والقضايا المالية والمصرفية وتأثيرات تغير المناخ في اجتماع الدوحة الثالث القادم يمكن أن تكون بداية جيدة للتعاون الثنائي.
وأوضح معالي متقي: بالإضافة إلى النقاط المذكورة سنتوصل أيضا إلى اتفاق بشأن تركيبة اجتماع الدوحة المرتقب. وأعرب معاليه عن أمله في أن تتم مناقشة القضايا الأساسية في اجتماع الدوحة المرتقب وتعزيز الآليات القائمة وعدم اتخاذ ترتيبات وقرارات إضافية وافتراضية، وألا تصرف قضايا هامشية وصورية الانتباه عن قضايا رئيسية.
وقالت السيدة ديكارلو: الهدف الرئيسي لاجتماع الدوحة القادم هو تطبيع علاقات المجتمع الدولي مع أفغانستان. وأضافت: علاقات إمارة أفغانستان الإسلامية مع جيرانها ودول المنطقة جيدة وينبغي تعزيز العلاقات مع الدول الأخرى.