بحث الجانبان في هذا اللقاء العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي بين البلدين.
واعتبر وزير الخارجية أن الصين من الشركاء الاقتصاديين المهمين لأفغانستان، معربًا عن أمله في أن يشهد حجم التبادل التجاري بين البلدين نموًا لافتًا في المستقبل القريب.
كما أشار السيد متقي إلى ضرورة إيجاد حلول شاملة لجميع التحديات التي تواجه التجار الأفغان أثناء تصدير المنتجات الزراعية وغيرها من السلع.
وفي سياق تعزيز التعاون الاقتصادي بين أفغانستان والصين، قدم السيد متقي مقترحات عملية في مجالات التعاون فی النقل، والعلاقات المصرفية، وتحقيق التوازن التجاري، داعيًا إلى تفعيل اللجان الحكومية المشتركة للعمل على تطوير التعاون الاقتصادي والنقاشات الفنية بين الجانبين.
وأكد وزير الخارجية مجددًا على أن أراضي بلاده لن تُستخدم أبدًا ضد دول الجوار.
من جانبه، تعهّد السيد وانغ يي بمواصلة الدعم السياسي والاقتصادي لأفغانستان، مشيرًا إلى أن بلاده ستعمل على إزالة العقبات التي تواجه استيراد المنتجات الزراعية والسلع الأفغانية الأخرى، كما أكد على أن الصين، كجارٍ حسن لأفغانستان، لن تدخر جهدًا في دعم النمو الاقتصادي فيها.
