ناقش الجانبان فى هذا اللقاء التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين كما تمّت المناقشة على التطورات الإقليمية الأخيرة.
وأعرب وزير الخارجية عن ارتياحه وفرحه لتطور العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.
وقال السيّد متقي: إن إمارة أفغانستان الإسلامية خلقت فرصاً جيدة في مجال التجارة والاستثمار، وأضاف قائلا: إن زيادة تصدير الصنوبر والرمان إلى جمهورية الصين الشعبية وتطوّر الاستثمار في نحاس معدن «عينك» وممرّ واخان هي أمثلة واضح للسياسة التي تنتهجها إمارة أفغانستان الإسلامية.
ووصف السيّد تشاوشنغ التطوّرات مع أفغانستان في مجالات مختلفة بأنّها إيجابية ومستقرة، وتابع قائلا: إنه يحاول تشجيع المزيد من رجال الأعمال والمستثمرين الصينيين في المجال الاقتصادي بهدف التعاون الاقتصادي طويل الأمد في أفغانستان.
وأكّد السيّد تشاوشنغ: إنهم يفكّرون سبل وإمكانيات التعاون الثنائي في تأهيل ممرّ واخان، ويحاولون مواصلة التعاون الوثيق مع امارة أفغانستان الإسلامية.
وفي الختام صرّح وزير الخارجية قائلا: إن الأحداث والتطورات الأخيرة في المنطقة تتطلب مواصلة تعاون البلدين ليتمكّنا من حفظ مصالحهما المشتركة بطريقة جيدة.