شارك في هذا اللقاء مسؤولو منظّمات حقوق الإنسان وشؤون المرأة والشؤون الاجتماعية.
جرى البحث في اللقاء المذكور حول إنجازات إمارة أفغانستان الإسلامية في مختلف المجالات كما تمّ البحث على تمثيل أفغانستان في اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي ،وقرارات المنظمة المذكورة ،والقرارات المتخذة خلال الزيارات السابقة وغيرها من القضايا.
أشار وزير الخارجية إلى وقف إراقة الدماء في البلاد، وتعزيز الأمن، والقضاء على تنظيم داعش، واهتمام قيادة إمارة أفغانستان الإسلامية بالمشاركة المؤثرة للمرأة في مجالات الصحّة ،والتعليم، والتدريب والأعمال وغيرها من المجالات، وتوفير الحقوق الأساسية للمرأة.
كما قدّم المعلومات عن المساعدات المستمرة التي تقدمها إمارة أفغانستان الإسلامية للأرامل والأيتام وغيرهم من المحتاجين.
قال السيّد طارق علي بخيت بعد تقديم التحيات: إنّ هذه الزيارة تأتي في إطار استراتيجية التفاعل البنّاء لمنظّمة التعاون الإسلامي مع أفغانستان والتي اعتمدت عليها تجاه إمارة أفغانستان الإسلامية.
وأشاد بخيت بجهود وإنجازات الإمارة الإسلامية في مجال الأمن، ومكافحة المخدرات ،والفساد وغيرها من المجالات.
كما أكّد على ضرورة التفاعل والتفاهم المباشر بين إمارة أفغانستان الإسلامية والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وشكرت السيّدة نورة رئيسة الهيئة الخاصة لحقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي الإمارةَ الإسلامية على ما حققته من إنجازات على صعيد الاستقرار والسّلام.
وبدورها قدّمت السيّدة الدكتورة أمينة الرئيسة العامّة لشؤون الأسرة والثقافة بمنظمة التعاون الإسلامي معلومات عن المشاريع التي يجري تنفيذها في مختلف المجالات و أضافت قائلة: إنهم على استعداد كامل لتقديم كافة أنواع المساعدة حسب الأولويات إلى أفغانستان.
وقالت السيّدة الدكتورة أفنان رئيسة منظمة تمكين المرأة: إن الوضع الذي تراها في أفغانستان تختلف تماما عن الصورة التي تقدمها وسائل الإعلام الأجنبية، وأعربت عن سعادتها وفرحها بالفرص التي توفرها لهم الحكومة الأفغانية في مجالات التعليم والصحة والأعمال.
وفي الختام أكد وزير الخارجية على تقديم أي نوع من التعاون نيابة عن الإمارة الإسلامية وقال: إنّ إمارة أفغانستان الإسلامية مستعدّة لتقديم أيّ نوع من المساعدة للمنظّمة في كافّة الأمور المتعلقة بالعالم الإسلامي بما في ذلك قضية فلسطين.
