إنّ إمارة أفغانستان الإسلامية قامت بإجراءات عاجلة وجهود مهمة في الفيضانات الأخيرة التي شهدتها أفغانستان، والتي أودت بحياة المئات من المواطنين، ودمّرت آلاف المنازل ولا سيما في ولاية بغلان، وتسببت في كارثة إنسانية كبيرة، كما بادرت الإمارة إلى مساعدة المتضررين ومدّ يد العون وتوفير سبل الوصول إليهم بكل الإمكانيات المتاحة لديها.
وفي الوقت نفسه أعربت دول ومنظمات دولية على المستوى العالمي والإقليمي عن تعاطفها ومواساتها مع الشعب الأفغاني، وفي هذا الصدد أعربت قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وباكستان، وإيران، وتركيا، والهند، والاتحاد الروسي، والصين، وأوزبكستان، وأذربيجان واليابان، ومصر، وجنوب أفريقيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي أيضا عن تعازيها على الأزمة الإنسانية في أفغانستان.
إن وزارة الخارجية لإمارة أفغانستان الإسلامية إذ تثمّن هذا التعاطف الإنساني، وتشكر نيابة عن الشعب الأفغانى جميع الدول والمجتمع الدولي على تعاطفهم مع الشعب الأفغاني في هذه الكارثة، وترى أن التعاطف الإنساني يسهّل سبل الوصول إلى مشكلات الناس، كما ترى أن هذا التعاطف مواساة دولية إسلامية وإنسانية مشتركة.