التقى وزير مواصلات تركمانستان السيد إلهام محكموف والمعبوث الخاص للرئيس التركماني السيد عصمت الله إيرغشوف والوفد المرافق بمعالي وزير الخارجية المولوي أمير خانْ متقي.
ناقش الجانبان العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، والتواصل الإقليمي ومشاريع الترانزيت، والتجارة، والاستثمار المشترك، وتمت الإشارة أيضا إلى أهمية ودور البلدين في ترانزيت المنطقة.
في مستهل ترحيبه شكر معالي وزير الخارجية أوزبكستان على دورها الداعم في القضايا السياسية والاقتصادية وأكد على مواصلة وتطوير جهودها، وقال: إن أفغانستان عادت إلى الأمن والاستقرار بعد فترة طويلة وهي فرصة جيدة لأوزبكستان والمنطقة والجيران الآخرين ليستغلوها ويدعموا سياسة إمارة أفغانستان الإسلامية الموجهة نحو الاقتصاد والتواصل الإقليمى والتي ستحقق آمال الاستقرار الاقتصادى والأمنى لأفغانستان والمنطقة وستكون بداية تسريع جهود تنفيذ المشاريع الاقتصادية الكبرى.
وبدوره شكر وزير المواصلات الأوزبكي وزارة الخارجية على حفاوة استقبالها وإتاحة الفرصة للقاء الثنائي، وأضاف قائلاً: يرافقنا في هذه الرحلة فريق فني قوي يتمتع بالخبرة في السكك الحديدية والجيولوجيا والتعدين بجانب الخبرة فى القطاع الخاص، وإننا في هذه الزيارة نحمل أخبارا سارّة للشعب الأفغاني.
وتابع قائلا: إن رئيس جمهورية أوزبكستان وقيادتها يهتمون بأفغانستان، وأؤكد لكم ممثلا عن قيادتنا إننا نؤيد سياسة إمارة أفغانستان الإسلامية التي تريد تحويل أفغانستان إلى نقطة تواصل وارتباط في المنطقة.
وأوضح أنه يرافقه فريق المهندسين لبدء مشروع أفغان – ترانس وخلال الأسبوع الجاري سيزور وفد فني آخر أفغانستان وسيبدأ عمله مع السكك الحديدية الأفغانية والمؤسسات الأفغانية الأخرى.
وأضاف: أن فريقا فنيا أخر يرافقه في مجال الجيولوجيا والمعادن وستكون لهم لقاءات مع مسؤولي وزارة المناجم والبترول الأفغانية لبحث التنقيب واستخراج النفط والغاز، مؤكدا أن الجانب التركماني مستعد للعمل المشترك في كل ما تحدده المؤسسات المعنية في إمارة أفغانستان الإسلامية.
وأضاف الوزير الأوزبكي قائلا: نحن على