جرتْ خلال هذا اللّقاء مناقشات شاملة حول التعاون في مجالات التجارة والترانزيت والنقل والعلاقات الثنائية.
في البداية رحّب وزير الخارجية لإمارة أفغانستان الإسلاميّة بالسيّد بختيار سعيدوف في زيارته الأولى لأفغانستان بعد تولّيه منصبَ وزير الخارجية.
وأضاف المولوي أمير خانْ متقي قائلا: زيارات الوفود على فترات مختلفة بين البلدين تحكي عن العلاقات الوثيقة بينهما.
وأعرب السيد أميرخان متقي عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر من خلال رفع مستوى الوجود الدبلوماسي في السّفارة الأفغانية في طاشقند، وأضاف: إن التجارة بين البلدين آخذة في التزايد، وبحاجة إلى تقديم المزيد من التسهيلات لها.
وحثّ السيّد متقي الجانبَ الأوزبكي على تسهيل عملية إصدار التأشيرات لرجال الأعمال الأفغان وموظّفي النقل، قائلا:
يتعيّن على البلدين بذل الجهود المنسّقة لتسهيل الترانزيت بشكل أكبر.
هذا وأشار المولوي أميرخانْ متقي إلى نقص الكهرباء المستوردة من أوزبكستان قائلا: إنّ نقص الكهرباء في فصل الشتاء يؤدّي إلى مشكلات لعامّة المواطنين وكذلك للطبقة الصناعية في بلادنا، لذلك يُرجى أن تُحلّ مشكلة نقص الكهرباء المستوردة.
من جانبه وصف وزير خارجية أوزبكستان زيارته لأفغانستان بأنها مهمة وفصل جديد في العلاقات الثنائية، ثمّ أشاد بالأمن القائم بعد انتصار الإمارة، ووصفه بأنه مهم، كما أعرب عن ارتياحه لأمن الحدود المشتركة بين أفغانستان وأوزبكستان، معتبرا أنّ التنسيق الوثيق بين الأجهزة المعنية في البلدين ضروريّ في هذا المجال.
وأضاف سعيدوف قائلا: إنّ بلاده تدعم أفغانستان دائماّ في المحافل الدولية وتشدد على أنّ أفغانستان يجبْ أنْ تكون جزءا من المجتمع الدولي، وأكّد قائلا: إن بلاده تعتبر أفغانستان جزءا من آسيا الوسطى، وأنّ أفغانستان لها أهمية كبيرة لتنمية دول آسيا الوسطى.
أشار بختيار سعيدوف إلى قضية إصدار التأشيرات قائلا:
إنه يأخذ قضية إصدار التأشيرات لرجال الأعمال والسائقين الأفغان بعين الاعتبار، وهي مهمّة لتطوير التجارة الثنائية.
وتابع وزير خارجية أوزبكستان: إن بلاده ترغب في التمويل في أفغانستان في مجالات إنتاج الإسمنت، واستخراج الفحم، وإنتاج
