وخلال هذه المكالمة، ناقش الجانبان سبل توسيع العلاقات الثنائية بين أفغانستان وأوزبكستان، وتعزيز التعاون الاقتصادي، فضلاً عن بحث الأوضاع العامة في المنطقة.
وأكد السيد متقي أن إمارة أفغانستان الإسلامية تعطي الأولوية للدبلوماسية والتفاهم في شؤون المنطقة، وتسعى إلى إقامة علاقات مع جميع الدول المجاورة على أساس الاحترام المتبادل، والتعامل البناء وعدم التدخل.
وأضاف أن التفاعل الإيجابي مع دول المنطقة، مثل أوزبكستان، يدلّ على أن حكومة أفغانستان تدعم الاستقرار، والتعاون الاقتصادي، والتفاهم الإقليمي.
من جانبه، أعرب السيّد سعيدوف عن تقديره للمواقف البنّاءة لأفغانستان وجهودها المبذولة في سبيل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، موضحاً أن أوزبكستان تعتبر استقرار المنطقة مسؤولية مشتركة بين جميع الدول، وتؤمن بأنّه بدل أي نوع من التدخل، ينبغي تعزيز أجواء التفاهم، والتعاون الاقتصادي، والثقة المتبادلة.