تحدث وزير الخارجية المولوي أمير خانْ متقي في هذا الاجتماع بالتفصيل عن تدشين مشاريع تابي وتاب،وفايبر نورى والسكك الحديدية الكبرى مع تركمانستان الأسبوع الماضي.
قال وزير الخارجية: إن إطلاق خط أنابيب تابي على الأراضي الأفغانية كان في الواقع تطورا، ومنافسة في التقدم والتعاون في المنطقة.
وصف السيّد متقي الإرادة السياسية لإمارة أفغانستان الإسلامية حول خط أنابيب تابي بأنها حاسمة في أفغانستان، وأعرب عن أمله في أن يشاهد خط أنابيب تابي يصل إلى وجهته النهائية وأن يستفيد منه شعبا باكستان والهند.
دعا وزير الخارجية المشاركين الآخرين إلى النظر إلى القضايا من منظور مربح للجانبين لأجل ازدهار وتقدم بلدانهم وشعوبهم، بدلا من المنافسة السلبية والرؤية الأمنية، والتعامل القائم على المعادلة الصفرية.
وأضاف السيد متقي قائلا: إن العديد من الدول توصلت الآن إلى نتيجة مفادها أنه ينبغي عليها النظر إلى القضايا من منظور جغرافي اقتصادي بدلاً من منظور جيوسياسي، وفي النهاية يربح الجميع.
وأعرب وزير الخارجية عن أمله في أن يؤدي تدشين المشاريع الاقتصادية الكبرى إلى تغييرات اقتصادية إيجابية كبيرة في المنطقة، مما سيعزز الاقتصاد في جميع النواحي.
تحدث في هذا اللقاء أيضا السيّد خاجا أوزوف سفير تركمانستان، ووصف تدشين المشاريع الكبرى المشتركة بين أفغانستان وتركمانستان بأنها بداية فصل جديد في العلاقات بين البلدين.
وتابع قائلا: إن بلاده تريد تنمية توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية مع أفغانستان.
في الختام تم عرض المعلومات حول المشاريع الاقتصادية المنفذة على الممثليات الأجنبية.