استقبل وزير الخارجية لإمارة أفغانستان الإسلامية المولوي أميرخانْ متقي وفدا أندونيسيا رفيعاً يضمّ رئيس الهلال الأحمر الأندونيسي ورئيس مجلس مساجد أندونيسيا، ونائب رئيس إندونيسيا السابق السيد محمد يوسف كالا، ووزير القوانين وحقوق الإنسان الأندونيسي السابق عبد الحميد أول الدين، ووزير الطاقة الأسبق سعيد سوديرمان، ومسؤولين آخرين في مقرّ وزارة الخارجية.
جرتْ في هذا اللّقاء مناقشة حول قضايا مهمة كتعزيز العلاقات الثنائية بين أفغانستان وأندونيسيا في الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية.
في مستهلّ اللقاء رحّب بهم وزير الخارجية وشكر أندونيسيا على حسن نواياها ومساعداتها الإنسانية لأفغانستان على ممرّ التاريخ.
وأضاف: إنّ إمارة أفغانستان الإسلامية تريد تعزيز وتطوير العلاقات مع دولة أندونيسيا الصديقة والشقيقة بناء على العلاقات الدينية والثقافية المتبادلة بين شعبي وحكومتي افغانستان وأندونيسيا.
وأكد السيّد متقي قائلا: لقد استقرّ الأمن في أفغانستان بعد ٤٥ عاما من الحرب والدمار، وأتيحت فرص جيّدة للتجارة والاستثمار الأجنبي في مجالات الطاقة والتعدين والزراعة وبناء الطرق والصناعة وغيرها.
وأضاف السيّد متقي قائلا:
إن علاقات أفغانستان مع المجتمع الدولي آخذة في التوسع والتطور، وقد حافظت الحكومة الجديدة على علاقات جيدة مع جيرانها ومع المنطقة.
وتابع وزير الخارجية قائلا:
إن أفغانستان تهتم بتوسيع علاقاتها مع دول جنوب شرق آسيا، ولأجل ذلك حاولت في تسهيل طرق التجارة والاستثمار والترانزيت بين وسط وجنوب آسيا مع إمعان النظر إلى موقعها الاستراتيجي، كما تعمل حاليا بالتعاون مع دول المنطقة على مشاريع اقتصادية إقليمية كبرى بما في ذلك مشروع الطاقة كازا 1000، وتابي وأفغان – ترانس.
قال السيّد متقي في ختام كلمته: إن إمارة أفغانستان الإسلامية نجحت في محاربة داعش والمخدرات وتطمئن دول العالم جميعا أنه لا يوجد أي تهديد لأي دولة من أفغانستان.
ومن جانبه وصف السيّد يوسف كالا الوضع السياسي والأمني في أفغانستان بالإيجابي وأضاف قائلا: إن إندونيسيا تريد توسيع العلاقات بين أفغانستان وإندونيسيا في مختلف المجالات، كما وعد السيد كالا بعرض الوضع