تمّ إعفاء السيّد عبد الجابر أنصار، القنصل العام السابق لأفغانستان في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان الرضوية في إيران من منصبه، بعد أكثر من خمس سنوات (كان قرار تعيينه كالقنصل في ١٤ رمضان ١٤٤٠)، وبناء على توجيهات رئيس الوزراء أنهيت مهمته في ١٧ ذي القعدة ١٤٤٥، وتم استدعائه إلى المركز.
ونظراً لاتفاقيات فيانا للشؤون الدبلوماسية والقنصلية، ووفقا للقوانين الداخلية للدول، فإن إنهاء المهمة الدبلوماسية واستدعاء الدبلوماسيين يعتبر من صلاحيات الدولة الموفدة، وهذا أمر شائع في العرف الدولي، وأنه بمجرد انتهاء المهمة يبطل توقيع الوكيل الدبلوماسي وعنوانه وجميع امتيازاته وتنتهي حصانته الدبلوماسية في البلد المضيف، ويجب عليه تقديم بطاقته الدبلوماسية إلى الجهة المختصة في البلد المضيف، ويمنع له منعا باتا بعد ذلك إساءة استخدام الامتيازات والحصانات الدبلوماسية.
لذلك وإلى حين تعيين الدبلوماسي الجديد، وتكليفه بالمسؤولية القنصلية، ودرءاً للتأخير في تقديم الخدمات للمرتادين في الوقت المناسب، سيتولى دبلوماسي من القنصلية المذكورة الإشراف على جميع الشؤون القنصلية.
لكن ثبت تورّط السيّد أنصار بعد انتهاء مهمته في أعمال غير قانونية مثل عدم الشفافية في جمع إيرادات القنصلية، والتدخل بشكل غير مسؤول في شؤونها، حيث أثّر ذلك سلبا على عملية تقديم الخدمات القنصلية للعامة ورجال الأعمال والمستثمرين والأفغان المقيمين في تلك المنطقة؛ لذلك يُعلن أن توقيع وعنوان القنصل العام السابق غير صالح بعد اليوم.