التقی اليوم المولوي أميرخانْ متقي وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية، والوفد المرافق له بنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية تركمانستان السيّد رشيد مرادوف

بحث الجانبان في هذا اللّقاء الذي ترأسه وزيرا الخارجية للبلدين، العلاقات الثنائية بين أفغانستان وتركمانستان، ورفع مستوى الحضور الدبلوماسي الأفغاني في عشق آباد، والبدء العملي لمشروع تابي، وزيادة الكهرباء المستوردة من تركمانستان إلى ولاية هرات، كما جرى الحديث حول إعادة تأهيل ممرّ لاجورد، والسكة الحديدية وتمويلات تركمانستان الأخرى.

في البداية شكر وزير الخارجية نظيره التركماني على الدعوة والترحيب الحار، وقال: إن زيادة التجولات بين البلدين تدل على العلاقات الوثيقة والودية بين البلدين.
ثمّ طالب السيّد متقي تسهيل إصدار تأشيرات تركمانستان لرجال الأعمال الأفغان وموظفي النقل من أجل تنمية التجارة الثنائية ونقل البضائع.

هذا وشكر السيد متقي الجانب التركماني على التدريب المعياري لموظفي السكك الحديدية الأفغانية، وأعرب عن أمله في زيادة عدد المنح الدراسية للطلاب الأفغان.

بالإضافة إلى ذلك، قدم السيّد متقي معلومات كاملة عن الاستعدادات الشاملة التي تجريها أفغانستان للبدء العملي لمشروع تابي، وأعرب عن أمله في أن يتمكن البلدان في المستقبل القريب بافتتاح هذا المشروع.

قدم وزير الخارجية أيضاً معلومات حول سير العمل في محطة نور الجهاد الفرعية في ولاية هرات، وزيادة الكهرباء فيها، واستعدادات الجانب الأفغاني لمشروع تابي.

وأكّد السيد متقي قائلا: إن التوجه الاقتصادي هو أحد الركائز الأساسية لإمارة أفغانستان الإسلامية التي تركز على التواصل الإقليمي، ويعتبر بناء الطرق السريعة والسكك الحديدية في أفغانستان من أولويات الإمارة الإسلامية.

شجع وزير الخارجية الجانب التركماني على الاستثمار في امتداد خط السكة الحديدية المؤدية إلى مدينة تورغاندي-هرات وأندهوي-شبرغان إلى مزار الشريف.
وبدوره ألقى وزير خارجية تركمانستان الضوء على جميع القضايا المعنية، وأضاف قائلا: إن زيادة تجارة تركمانستان مع أفغانستان هي الأولوية الإستراتيجية لبلاده، وسيعمل كلا الفريقين على إنشاء مرافق لرجال الأعمال الأفغان وموظفي النقل إلى تركمانستان.

وأعرب السيّد مرادوف عن استعداده لتقديم المنح الدراسية للطلاب الأفغان في قطاعات الكهرباء والسكك الحديدية والنقل وا