جرى خلال هذا اللقاء تبادل شامل للآراء حول تعزيز العلاقات السياسية بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي، ومناقشة القضايا الإقليمية.وقد أعرب وزير خارجية بلادنا عن شكره لقرار روسيا الاتحادية الاعتراف بإمارة أفغانستان الإسلامية، معتبراً إياه خطوة تاريخية ومهمة على طريق العلاقات الثنائية، وصرح بأن هذا الاعتراف لم يفتح آفاقاً جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي فحسب، بل يمثل أيضاً خطوة محورية نحو اضطلاع أفغانستان بدور فاعل في المجتمع الدولي.
كما شدد السيّد متقي على أهمية التعاون المتبادل في مجالات مكافحة المخدرات، والمشاريع الاقتصادية الإقليمية، والممرات والنقل.من جانبه، أشار وزير خارجية روسيا إلى أن الاعتراف بإمارة أفغانستان الإسلامية قد أوجد فرصاً غير مسبوقة للتعاون السياسي والاقتصادي والدولي بين البلدين، وأنه سيُشاهد نتائجه الإيجابية قريباً.
كما أشاد السيد لافروف بجهود الإمارة الإسلامية في مكافحة تهريب المخدرات، وتعزيز الأمن، وغيرها من القطاعات، مؤكداً ضرورة الاستفادة الفعالة من الآليات الإقليمية مثل «صیغة موسكو» بالإضافة إلى توطيد العلاقات الثنائية. وأعرب عن تقديره لإنجازات الإمارة الإسلامية وموقفها المستقل، واعتبر ذلك لصالح المنطقة.