التقى اليوم السيّد فريدون سينيرلي أوغلو، المنسّق الخاصّ للأمم المتحدة، مع وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية، المولوي أمير خانْ متقي

نوقشت في هذا الاجتماع التطورات الدبلوماسية الأخيرة للإمارة الإسلامية ومقترحات التقييم المستقلّ ومستقبل اجتماع الدوحة بشكل شامل.

في البداية، قدم وزير الخارجية معلومات عن اجتماع “مبادرة التعاون الإقليمي الأفغاني” وقبول أوراق اعتماد السفير الأفغاني في بكين، واعتبره تطوراً واعداً للإمارة في المجال الدبلوماسي.
وأكد السيّد متقي مرّة أخرى أن الإمارة الإسلامية مهتمة بالتفاعل البناء مع الأمم المتحدة، وأشاد بالجهود الشخصية للسيّد سينيرلي أوغلو، وأعرب عن أمله في نجاح اجتماع الدوحة.

كما جدد وزير الخارجية الإشارة إلى موقف الإمارة الإسلامية من قرار مجلس الأمن الدولي رقم ۲۷۲۱، ورحّب السيّد متقي بالنقاط الإيجابية في التقييم المستقل الذي أجراه السيّد سينيرلي أوغلو وأكد أنه بالنظر إلى الوضع الحالي في أفغانستان ووجود بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، لا يوجد سبب أو حاجة لتعيين ممثل خاص إضافي جديد.

من جانبه قال السيّد سينيرلي أوغلو: إنه راقب عن كثب اجتماع “مبادرة التعاون الإقليمي الأفغاني” الأسبوع الماضي، كما هنأ وزير الخارجية على عقده الناجح.
ثمّ قدّم منسّق الأمم المتحدة معلومات عن رحلاته ومناقشاته بشأن اجتماع الدوحة، وأكد أن الهدف من اجتماع الدوحة هو التفاعل المستمر للمجتمع الدولي مع أفغانستان من خلال عملية مستدامة حتى يمكن تحقيق المزيد من التقدّم على الساحة السياسية.

وقال السيّد سينيرلي أوغلو: إنه طلب في تقييمه المستقلّ زيادة الوجود الدبلوماسي للدول الأخرى في كابول، والحديث عن رفع العقوبات عن البنك المركزي الأفغاني، وكذلك بدء المساعدة الفنية والتنموية لأفغانستان، وأعرب عن أمله في أنْ يتخذ البنك الدولي قرارا إيجابيّا بشأن أفغانستان في المستقبل القريب.

وقال السيد سينيرلي أوغلو: تم توجيه دعوة لوزير الخارجية للمشاركة في اجتماع الدوحة القادم والآن هناك توافق بين المشاركين بشأن مشاركة الإمارة الإسلامية، وأعرب عن أمله في أن يشارك وفد الإمارة الإسلامية في اجتماع الدوحة على مستوى رفيع.

في الختام، شكر وزير الخارجية منسّق الأمم المتحدة على المعلومات، وأضاف أن الإمارة الإسلامية ترغب في العمل مع الأمم المتحدة