الاجتماع السادس للحوار بين وزراء الخارجية لأفغانستان والصين وباكستان في كابول

تم التأكيد في هذا الاجتماع، بعد مراجعة قرارات الاجتماعات السابقة، على تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث في المجالات السياسية والاقتصادية والنقل.
قال وزير خارجية إمارة أفغانستان الإسلامية: إن هناك فرصًا متعددة في منطقتنا لتوسيع التعاون في العديد من المجالات، ونحن نؤمن بأننا وإياكم قادرون على الاستفادة من هذه الفرص لصالح بلداننا.

وأفاد المولوي أمير خان متقي: إن هذه الآلية الثلاثية تتيح لنا فرصة لمناقشة سبل توسيع التعاون بشكل عملي ومركّز.
وأضاف وزير الخارجية: بعد تولي الإمارة الإسلامية الحكم في أفغانستان، أعلنا أن سياستنا الخارجية ترتكز على الاقتصاد، وأننا نسعى لتحويل أفغانستان من بلد مليء بالتحديات الأمنية إلى محور اتصال اقتصادي، كما أن الحقائق الموضوعية الجديدة تلعب دورًا في نجاح سياستنا.
وأشار وزير الخارجية إلى أن التقدم الذي أحرزناه في السنوات الأربع الماضية في مجالات التجارة والاستثمار ومشاريع الربط الإقليمي هو نتيجة ملموسة لهذه النية والعزيمة.

وأضاف المولوي أمير خان متقي: إن الدول الثلاث تمتلك قدرات اقتصادية كبيرة يجب استغلالها بشكل مؤثر، وأن القضايا الاقتصادية لا ينبغي ربطها بمسائل أخرى.
من جانبه، وصف وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية علاقات بلاده مع أفغانستان بأنها في تطور مستمر، مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين قد توسع في العديد من المجالات.

ووصف السيد وانغ يي رفع مستوى البعثات الدبلوماسية بين أفغانستان وباكستان إلى مستوى السفراء بأنه تقدم جيد وخطوة إيجابية مهمة.
ومن جهته، اعتبر وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية اجتماع وزراء الخارجية للدول الثلاث مهمًا وفرصة جيدة لتوسيع التعاون بين هذه الدول.
وأشاد السيّد إسحاق دار بزيادة التعاون بين أفغانستان وباكستان وأعرب عن أمله في تحقيق المزيد من التقدم بين البلدين.
في الختام، أكد المشاركون على أهمية استمرار مثل هذه الاجتماعات وتوسيع العلاقات بين الدول الثلاث.