وناقش الجانبان خلال اللقاء سبلَ تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادلا وجهاتِ النظر حولها.
ووصف الدكتور نعيم العلاقاتِ بين الصين وأفغانستان بأنها عميقة وتاريخية، معربًا عن تقديره للمساعدات الصينية، ومؤكدًا دعمَ الإمارة الإسلامية لمبدأ «الصين الواحدة».
كما أوضح أن الإمارة الإسلامية، انطلاقًا من سياسة متوازنة، تسعى إلى إقامة علاقات مع جميع الدول على أساس الاحترام المتبادل، ولا تقيم علاقات مع أي دولة ضد دولة أخرى.
من جانبه، أشاد السيد جاو شينغ بالموقف المبدئي للإمارة الإسلامية، مؤكدًا أن الصين تحترم السيادة الوطنية لأفغانستان احترامًا كاملًا، وتتطلع إلى تعاونٍ مستدام معها.
كما أُشير خلال الاجتماع إلى الهجوم الأخير الذي شنّته دولةٌ مجاورة على أفغانستان، والذي يخالف جميع المبادئ الإنسانية والإسلامية ومبادئ حسن الجوار.
وقد صرّح وكيل وزارة الخارجية، مبينًا الموقف الواضح للإمارة الإسلامية بهذا الشأن، أن هذا الهجوم كان ظالمًا وجبانًا، وقد تم الرد عليه بالشكل المناسب.
وأضاف أن الحرب والصراع ليسا حلًّا للمشكلات، وأن الإمارة الإسلامية ترغب في إقامة علاقاتٍ جيدة وإيجابية مع الجميع، ولا سيما مع جيرانها.
غير أنه شدد على أنه إذا اعتدى أي طرف على حقوقنا وقيمنا، فإن الشعب الأفغاني يرى أن الدفاع عنها حقٌّ مشروع، وسيُدافع عنها بأفضل وجهٍ ممكن.
وأكد السفير الصيني بدوره على ضرورة حلّ المشكلات عبر التفاهم والحوار، لا من خلال الحرب والصراع.
وفي الختام، شدد الجانبان على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المستدام بين البلدين
