استقبل السيّد الدكتور محمد نعيم، وكيل وزارة الخارجية، السيّد تيد جيبان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لليونيسف، والوفد المرافق له.
جرى خلال اللقاء مناقشة حقوق الأطفال، والحملة ضد شلل الأطفال، وقضايا العائدين من الهجرة، والصحة، والتعليم، إلى جانب عدد من القضايا الإنسانية والاجتماعية الأخرى.
وأكد الدكتور محمد نعيم أن إمارة أفغانستان الإسلامية قد جعلت توفير التسهيلات الصحية والتعليمية للأطفال، وتقديم الخدمات الإنسانية للعائدين من الهجرة، في مقدمة أولوياتها، وقد اتخذت العديد من الإجراءات العملية في هذا السياق، ولا تزال الجهود مستمرة.
كما أشار إلى أن الإمارة قامت بجمع الأطفال المتسولين والمشردين، وتوفير التعليم لهم، وتقديم الدعم لعائلاتهم في حال كانت فقيرة، بالإضافة إلى توزيع الأراضي على العائدين من المهجر.
وأضاف: ينبغي للمجتمع الدولي والمؤسسات المعنية أن تتحمّل مسؤولياتها في هذا المجال، وأن تواصل تقديم الدعم، لا سيما فيما يتعلق بتوفير التسهيلات العاجلة وطويلة الأمد للعائدين من إيران إلى أفغانستان.
كما شدد على ضرورة أن تُعطى الأولوية للعمال\ الأفغان في الأنشطة التي تنفذها المنظمات الدولية في البلاد، وعلى أهمية استخدام المنتجات المحلية وشراء المواد اللوجستية من السوق المحلي.
وأكد على ضرورة أن تكون المساعدات الدولية أكثر تنسيقًا وفعالية.
وتابع قائلًا: يجب الإفراج عن الأموال المجمدة الخاصة بأفغانستان، لما في ذلك من حق إنساني للشعب الأفغاني، ويتعيّن على الجهات المعنية أن تضطلع بمسؤولياتها في هذا الشأن.
من جهته، أشاد السيّد جيبان بجهود إمارة أفغانستان الإسلامية وتعاونها، مؤكّدًا استمرار الدعم في مجالات التعليم، والإسكان، والزراعة، وغيرها من القطاعات.