وخلال اللقاء، بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون في معالجة قضايا اللاجئين العائدين قسرًا، إلى جانب عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.وأكد الدكتور محمد نعيم حرص الإمارة الإسلامية على دعم جميع المؤسسات التي تعمل لخدمة الشعب الأفغاني، داعيًا الأمم المتحدة إلى مواصلة التنسيق المشترك مع الحكومة الأفغانية لاتخاذ خطوات عملية تسهم في تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين العائدين.
وأضاف أن سوء المعاملة التي يتعرض لها اللاجئون الأفغان أثناء ترحيلهم القسري من باكستان تعد ممارسة تتعارض مع المبادئ الإنسانية والإسلامية وقيم حسن الجوار، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لمعالجة هذه القضية.
من جهته، عبّر نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن ارتياحه لتحسّن الوضع الأمني في أفغانستان، ولـ اتساع نطاق الخدمات إلى المناطق النائية، مؤكدًا أن الأمم المتحدة، رغم محدودية الموارد المالية، ستواصل دعمها للشعب الأفغاني، والعمل المشترك مع الإمارة الإسلامية من أجل حل مشكلات اللاجئين العائدين.