جرت في هذا اللقاء مناقشات شاملة حول تطوير عمليات الترانزيت بين أفغانستان وتركمانستان، وتطوير السكك الحديدية في معبر تورغاندي، وتقديم المزيد من التسهيلات للتجار الأفغان في ميناء تركمانباشي.
فى البداية قال وزير الخارجية: إن معبر تورغاندي يتمتع بموقع استراتيجي بين أفغانستان وتركمانستان، والبلدان مرتبطان من خلال الطرق السريعة والسكك الحديدية.
وأكّد السيّد متقي للجانب التركماني: إن حكومة أفغانستان مستعدة لتطوير معبر تورغاندي باستثمارات تركمانستان ليزيد مستوى التجارة والترانزيت بين البلدين.
وأكد السيّد متقي بأنه ينبغى على البلدين العمل بالتعاون مع الدول المشتركة الأخرى على الوسائل التي تجعل هدفنَا الاستراتيجيّ المشترك الذي هو تأهيل ممرّ لاجورد ممكناً.
وأضاف السيّد متقى قائلا: أفغانستان الآن آمنة تماماً، وهناك حكومة مسؤولة، وأحد الركائز الرئيسية لسياسة الإمارة الإسلامية الخارجية هو التواصل الإقتصادى، ومن أولوياتها تأهيل ممرّ لاجورد.
وبدوره قال نائب مجلس الوزراء فى شؤون النقل: هناك الكثير من الأعمال بين البلدين قيد الإنجاز، ولا سيما علاقاتنا متطوّرة في مجال النقل والترانزيت.
وقال السيّد تكاشيف: عندما يتمّ توقيع العقد بين وكالات السكك الحديدية الأفغانية والتركمانية، سيبدأ الجانب التركمانيّ أعمال بناء تطوير قدرات محطة السكك الحديدية في تورغاندي، وأعرب نائب مجلس الوزراء عن امتنانه لإتاحة الجانب الأفغاني الأراضي اللازمة في تورغانداي على موعدها لاستثمار تركمانستان.
وقال السيد تكاشيف: إن ممر لاجورد مهم جدا، ومن الضروري عقد اجتماع للدول الخمس الواقعة على طول طريق لاجورد .
وقال: إنه من الضروري أن تناقش الدول المشاركة مع مسؤولي إدارات النقل والجمارك بشكل شامل على سبل تأهيل ممر لاجورد.
وأضاف قائلا: في السنوات الماضية اهتممنا بتدريب الفنيين الأفغان في مجال السكك الحديدية وسنواصل تدريبهم في مجال النقل والسكك الحديدية.
هذا وقال نائب مجلس الوزراء: إن بلاده مستعدة للاستثمار في محطة تورغندي للسكك الحديدية بعد الإتفاق والحصول على المعلومات الفنية اللّازمة.
وقال السيّد تكاشيف: إنه في الأسبوع المقبل عندما يأتي وزير الصناعة والتجارة الأفغاني مع رجال الأعمال، فإنه سيزور أيضًا معبر تركمانباشي.
