وجرتْ خلال هذا اللقاء مناقشة حول اجتماع الدوحة الأخير بشأن أفغانستان، كما جرى تقييم وتنسيق للمقترحات، والتفاعل المستقبلي بين إمارة أفغانستان الإسلامية والأمم المتحدة.
في البداية، قدّمت السيّدة أتينباييفا معلومات حول اجتماع الدوحة، وقالت نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة: إنه ينبغي استشارة الحكومة الأفغانية.
وأضافت أنه من وجهة نظر الرئيس، لا ينبغي اتخاذ أي إجراء في تعيين الممثل من شأنه أن يعقّد العمل مع الحكومة الأفغانية.
وأضافت رئيسة البعثة قائلة: إنه في حال موافقة الدول المشاركة، سيتم عقد المزيد من الاجتماعات في الدوحة لخلق تفاهم أفضل بيننا وبينكم، وسيتم إجراء مشاورات موسعة معكم بشأن الاجتماعات المقبلة.
وتابعت السيّدة أتنباييفا: إن المشاركين في اجتماع الدوحة أكّدوا جميعا على استمرار التفاعل مع الحكومة الأفغانية.
ومن جانبه قال وزير الخارجية: إنه تابع اجتماع الدوحة عن كثب، وتبيّن أنه لم يسفر عن أي نتائج خاصة،وأضاف السيّد متقي قائلا: إنني آمل أن تسفر الاجتماعات المقبلة المتعلقة بالتعامل مع أفغانستان عن نتائج جيدة.
كما وصف وزير الخارجية المشاورات الشاملة حول كافة القضايا مع كابول بالمهم من أجل أن تكون الاجتماعات مؤثرة.
